اشتركي معنا لتصلك مجلة كلام ستات مجانا ادخل بريد الاكتروني فقط:

Delivered by FeedBurner

السبت، 24 يناير 2009

مشاهدة المرأة مباريات كرة القدم للرجال

هل يجوز للنساء مشاهدة مبارايات كرة القدم للرجال ،مع الوضع في الاعتبار عورة الرجل بالنسبة للمرأة
 
بسم الله ، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد: 

فقد تحدث الفقهاء عن نظر المرأة للرجل ، ولا خلاف عند الفقهاء في جواز نظر المرأة للرجل عند الحاجة أو الضرورة ، كما لا خلاف بينهم في حرمة النظر إن كانت هناك شهوة أو تلذذ، ولكنهم اختلفوا في نظر المرأة للرجل من غير حاجة ،وليست هناك شهوة ، فيرى الأحناف والصحيح عند الشافعية ورواية عن الإمام أحمد أنه يجوز للمرأة النظر إلى الرجل من غير حاجة ، بعيدا عن عورته ،أي لا تنظر إلى مابين السرة والركبة، وعند بعض الحنابلة كل جسده عدا السوأتين. 

ويرى بعض الشافعية وبعض الحنابلة أن ما يجوز للمرأة النظر إلى الرجل ، هو ما يجوز للرجل أن ينظر إليه من المرأة من غير شهوة ولا تلذذ ، وهو الوجه والكفان . 


ويرى البعض أن للمرأة أن تنظر من الرجل ما ينظره هو من ذوات محارمه ،فينظر إلى الوجه والشعر والأذن والعنق والصدر واليد إلى المنكب والرجل إلى الركبة . 


وذهب فريق إلى أن لها أن تنظر منه ما يظهر عند الخدمة ، وهو : الوجه والرأس والعنق واليد إلى المرفق ، والرجل إلى الركبة . 

يقول الدكتور القرضاوي في نظر المرأة إلى الرجل : 

من المتفق عليه: أن النظر إلى العورة حـرام، بشهوة أم بغير شـهوة، إلا إن وقع ذلك فجـأة بغير قصـد ولا تعمد، وهو ما جاء فيه الحديث الصحيح الذي رواه جرير بن عبد الله: سألت النبي -صلى الله عليه وسلم- عن نظر الفجأة فقال: " اصرف بصرك ".رواه مسلم. 

 

ولكن يبقى البحث هنا عن عورة الرجل ما هي ؟. 

فالسوءتان عورة مغلظة متفق على تحريم كشفها أو النظر إليها، إلا في حالة الضرورة كالعلاج ونحوه، وحتى لو كانت مغطاة بما يجسمها ويبرزها أو يشف عنها، فهو محظور شرعا. 


وأكثر الفقهاء على أن الفخذين من العورة، وأن عورة الرجل ما بين السرة والركبة، وقد استدلوا على ذلك ببعض الأحاديث التي لم تسلم من التعليل، وبعـضهم حسنها وربما صححها بمجموع طرقها، وإن كان كل واحد منها في ذاته يقصر عن الاحتجاج به على إفادة حكم شرعي. 


وذهب بعض الفقهاء إلى أن الفخذ ليس بعورة، مستدلين بحديث أنس أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- حسر عن فخذه في بعض المواضع، ونصر هذا المذهب أبو محمد بن حزم. 


ومذهب المالكية المنصـوص عليه في كتبهـم أن العورة المغلظة من الرجـل هي السوءتان فقط أي القبل والدبر.. وهي التي تبطل الصلاة بكشفها أبدًا مع القدرة. 


وحاول فقهاء الحديث الجمع بين الروايات المتعارضة إن أمكن ذلك، أو الترجيح بينها، فقال الإمام البخاري في صحيحه: (باب ما يذكر في الفخذ: وروي عن ابن عباس وجرهد ومحمد بن جحش عن النبي-صلى الله عليه وسلم-: أن الفخذ عورة، وقال أنس: " حسر النبي -صلى الله عليه وسلم- عن فخذه "، وحديث أنس أسند أي أقوى سندًا وحديث جرهد أحوط) (يلاحظ أن البخاري علق الحديث بصيغة التضعيف " روي " مما يدل على ضعفه عنده، كما ذكر في الترجمة). 

واتجه الشوكاني في " نيل الأوطار " إلى توجيه الأحاديث التي ذكرت أن الفخذ عورة على أنها حكاية حال لا عموم لها. 

أما المحقق ابن القيم فقال في " تهذيب سنن أبي داود " :. 

(وطريق الجمع بين هذه الأحاديث ما ذكره غير واحد من أصحاب أحمد وغيرهم: أن العورة عورتان: مخففة ومغلظة، فالمغلظة السوءتان، والمخففة الفخذان، ولا تنافي بين الأمر بغض البصر عن الفخذين لكونهما عورة، وبين كشـفهما لكونهما عورة مخففـة، والله أعلم). 


وفي هذا رخصة للرياضيين وغيرهم ممن تسـتلزم هواياتهم وممارساتهم الملابس القصيرة، مثل "الشورت " ونحوه، وكذلك من يشـاهدونهم.. وكذلك الكشـافة والجوالة، وإن كان يجب على المسلمين أن يفرضوا على تلك المنظمات العالمية طابعهم الخاص وما تقتـضيه قيمهم الدينية ما استطاعوا. 


وينبغي التنبيه هنا، أن ما كان عورة من الرجل، فالنظر إليه حرام من المرأة والرجل جميعًا وهذا أمر واضح. 

وأما ما لم يكن عورة من الرجل، كالنظر إلى وجهه وشعره وذراعيه وساقيه وما إلى ذلك، فالقول الصحيح أنه جائز، ما لم يصحب ذلك شهوة، أو خوف فتنة.. وهذا هو رأي جمهور فقهاء الأمة، وهو الذي دل عليه عمل المسلمين منذ عصر النبوة، وما بعده من خير القرون، ودلت عليه أحاديث صحيحة صريحة لا تقبل طعنًا 


وذهب بعض الفقهاء إلى منع المرأة من رؤية الرجال عامة، مستدلين بما ذكرته السائلة في سؤالها. 

أما حديث فاطمة رضي الله عنها، فلا قيمة له من الناحية العلمية، ولم أره في كتاب من كتب أدلة الأحكام، ولا استدل به فقيه من الفقهاء، حتى المتشددون الذين منعوا المرأة من النظر إلى الرجل لم يذكروه، وإنما ذكره الإمام الغزالي في " الإحياء "، وقال الحافظ العراقي في تخريجه: رواه البزار والدارقطني في "الأفراد " من حديث على بسند ضعيف. (ذكره في كتاب النكاح، باب آداب المعاشرة، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 2/202 وقال: رواه البزار وفيه من لم أعرفه).

 

والله أعلم

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حركات رومنسيه للمتزوجين ,حركات رومنسيه تدوخ الزوج, حركات رومنسيه للزوج,حركات رومانسية بالصور

 

Followers

الارشيف